امل رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط انتخاب رئيس للجمهورية ينطلق من المسلمات التي انتهى اليها عهد الرئيس ميشال سليمان، واعادة الاعتبار لسياسية النأي بالنفس الكفيلة بحماية لبنان من الغرق، وقال: “لا مفر من خروج المتورطين في سوريا عاجلا أم آجلا لتجنيب لبنان الانعكاسات السلبية”.
جنبلاط، وخلال تسلمه جائزة الرئيس الياس الهراوي السنوية في اليرزة، اشار الى انه في عهد الهراوي كان اتفاق الطائف واتفقنا على تطبيقه رغم الشوائب وعدم الغاء الطائفية، فهو شكل مظلة حاضنة للاستقرار الامني والنقدي رغم كل ملاحظاتنا الدائمة.
واضاف: “لا ننسى وقد توافقنا على بقاء سلاح المقاومة الى حين تحرير الارض المحتلة الامر الذي حصل عام 2000، وفي عهد الهراوي تفاقمت الحرب وكنا جميعا ابطالها كل لاسبابه، وانتقلنا الى العمل السياسي بعد ان انهكتنا حروب الازقة، فكان القرار الكبير بتوحيد الجيش اللبناني بعد تسليم سلاح الميليشيات”.