أكد العلامة السيد علي فضل الله ان القيمة التي عبر عنها المقاومون في فلسطين، أنهم لم يستجدوا قرارات دولية ليدافعوا عن أنفسهم، بل اعتمدوا على قدراتهم الذاتية، وما توافر لهم من دعم.
فضل الله، وفي خطبة الجمعة، ابدى خشيته من أن تصل إليه مجددا تداعيات ما يجري في محيطه، حيث الحديث عن خلايا نائمة، وعن تفجيرات وخروقات أمنية يراد لها أن تحصل في المنطقة أو تلك، في ظل تأجيج طائفي ومذهبي، طاولت شراراته حتى الجهات الأمنية والقضائية.
ورأى ان كل الواقع بات يستدعي تكاتف اللبنانيين مع بعضهم البعض، والوقوف مع القوى الأمنية، التي تبقى الرهان دائما، لأنها تشكل ضمانة الأمن والاستقرار، بعد أن أثبتت قدرتها على وقاية البلد من الساعين لإرباك أمنه وتهديد استقراره، وستبقى كذلك. كما لا بد من الإسراع في معالجة الملفات الكثيرة العالقة، سواء على الصعيد السياسي أو المعيشي، مما يطول ذكره.
وتوجه الى المسؤولين بالقول: “إن البلد أمانة في أعناقكم، فلا تتقاذفوه كالكرة، التي يريد كل طرف أن يرميها في مرمى الآخر، ليسجل عليه النقاط، في ما يراد للأرض أن تهتز تحت أقدامنا جميعا”.