أكدت مصادر وزارية واسعة الاطلاع لصحيفة “اللواء” أن لبنان ليس بعيداً عما يجري في المنطقة، لا سيما في ضوء تعثر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، والانهيارات المفاجئة في الوضع العراقي، واندلاع العدوان الاسرائيلي في غزة، مشيرة الى أن محاولات زعزعة الخطة الأمنية في طرابلس ليست بعيدة عن هذا المسار السلبي للأحداث.
وتخوفت المصادر من أن يؤدي التجاذب البارز بين مكونات الحكومة الى تعطيل سلطة القرار في البلاد، من دون التمكن من رسم مسارات لتفعيل النشاط السياسي، إما عبر تفعيل الحوارات بين القوى الفاعلة، على غرار ما يحصل بين تيار “المستقبل” و”أمل”، أو التفاهم على اتخاذ قرارات جريئة والخروج من حال المراوحة.