أكد مصدر امني جنوبي جهوزية القوى الامنية لقمع اي عمل مشبوه يقدم خدمة مجانية لاسرائيل، متوقفا عند دقة المرحلة وخطورتها وحساسية الوضع في الجنوب، في ضوء مواصلة اسرائيل عدوانها على غزة.
المصدر، وفي حديث لـ”المركزية”، أشار الى ان الوضع في المناطق الحدودية مضبوط من الناحية الامنية ولا مصلحة لاحد في توتير الاجواء او فتح جبهة، لافتا الى ان من اطلق الصواريخ على اسرائيل ليست جهة لبنانية ولا فلسطينية، ومؤكدا ان الجيش و”اليونيفيل” يرصدان كل شيء بما فيها التحركات الاسرائيلية خلف الحدود ويرفعان تقارير الى قيادتيهما.
من جهته، أكد مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة ان لا قرار في المخيمات بفتح جبهة الجنوب ولا نسعى الى توريط لبنان، بل نقوم بنصرة غزة من خلال تحركات واعتصامات في المخيمات، نافيا ان يكون لاي جهة فلسطينية وطنية او اسلامية علاقة باطلاق الصواريخ من الجنوب.
المصدر الفلسطيني، وفي حديث لـ”المركزية”، قال: “لا نريد ان نقدم اي ذريعة لاسرائيل كي تمارس عدوانا اخر على لبنان، وبالتالي اكبر هدية يمكن ان نقدمها للشعب الفلسطيني ودعمه في غزة هي الامن والهدوء والاستقرار في لبنان من خلال التعاون والتكامل فيما بيننا كلبنانيين وفلسطينيين من اجل حفظ الامن”.
بدورها، ابدت مصادر في القوات الدولية لـ”المركزية” ارتياحها لردات الفعل التي استوعبت الحادث، مؤكدة ان ما جرى عمل غير منتظم لا تقف خلفه جهات سياسية لبنانية انما المعروف ان بعض الجماعات تتصرف بطريقة غرائزية تنم عن ردات فعل ازاء ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة من وقت الى آخر.