علن الأمين العام لجمعية الصناعيين خليل شري أن الصادرات الصناعية لم تتوقف إلى الأسواق العراقية على الرغم من الأحداث الأمنية هناك، الأمر الذي يثير الحذر والتخوّف لدى بعض الصناعيين المصدّرين إلى العراق التي تعتبر المستورد الأول للبنان حتى الآن.
وكشف شري عن زيارة وفد صناعي – اقتصادي عراقي إلى لبنان الشهر المقبل، حيث يُتوقع أن يتم درس هذه المواضيع وخصوصاً العوائق التي تعترض التصدير الصناعي إلى العراق والعكس.
وأكد أن “الأحداث الأمنية في العراق أثرت بعض الشيء على الإنتاج اللبناني، لكن لا يمكن معرفة نسبة هذا التأثر إلا نهاية الشهر الجاري من خلال الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصناعة”، معترفاً بالحذر الذي يبديه بعض الصناعيين من التصدير براً إلى الأسواق العراقية. وقال: عقدت جمعية الصناعيين اجتماعات عدة لدرس هذا الموضوع، والتخفيف قدر الإمكان من التحديات والعوائق التي تعترض التصدير الصناعي حيث يعوّل لبنان وصناعته كثيراً على السوق العراقية. فالإتصالات التي تجريها الجمعية تصبّ في هذا الاطار على الرغم من ضبابية الأفق في المدى القريب وعدم الاستقرار الذي ينعكس سلباً على الاوضاع الاقتصادية.
كذلك أشار إلى “اتصالات أجرتها الجمعية مع الصناعيين المصدّرين إلى العراق لمعرفة مدى الصعوبات التي يواجهونها في هذه الظروف”.
توصيات الخلوة: وأوضح أن جمعية الصناعيين “تعي أهمية التصدير الصناعي بالنسبة الى الصناعيين ولبنان، وهي تعمل على وضع التوصيات الصادرة عن الخلوة الصناعية الأخيرة، موضع التنفيذ بهدف إعادة تفعيل القطاع الصناعي برمّته”.