وصف وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم قطاع الصحة بـ”المهم جداً بالنسبة الى الاقتصاد اللبناني”، وقال: “لقد أثبت هذا القطاع عن جدارته على الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية اذ اصبح المكان المقصود بامتياز بهدف الطبابة”.
وفي هذا الاطار، نوه خلال المؤتمر السنوي الخامس التي عقدته الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية ومقرها باريس، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، بـ”السياحة الطبية المتطورة والمتميزة في لبنان”، لافتاً الى “قدرة قطاع الصحة على التأقلم رغم التغيرات العديدة التي طرأت عليه كالحروب او النقص في التمويل او بروز المنافسة الاقليمية او النقص في الموارد او هجرة الادمغة ليبقى رغم كل هذه الاشياء في الصدارة”.
وأشاد حكيم بـ”نوعية التدريب العالية التي يتمتع بها لبنان من خلال انفتاحه وتعاونه مع المؤسسات المحلية والعالمية ليتقدم ويتطور بطريقة دائمة”، مسلطاً الضوء على “انعكاسات الازمة السورية ونزوح اللاجئين السوريين على لبنان”، ومؤكداً في هذا الاطار على “ضرورة تأمين ممارسات طبية آمنة”.