إتُهم رجل وامرأة صينيين غير متزوجان ببيع طفليهما لتجار البشر لأنهما قلقين من أن تربية الأطفال من شأنه أن يكلفهم الكثير من المال، وبالتالي سيؤدي إلى العجز في إنفاقهم على مشتريات تطبيقات الألعاب.
وقد باعت الأسرة طفلها الأول لأنها لم تعتقد أن بإمكانها أن تدعمه ماديا. وعند وقوع الحمل الثاني، لم يفكر الرجل والمرأة في أنهما لن يستطيعا تربيته، بل كان يفكران في أن استمرار الطفل سيعني بالتأكيد زيادة النفقات عليه مما يعني تخفيض الانفاق على مشترياتهم من متاجر الألعاب، وهو الأمر الذي لم يريدا أن يحدث.
ولحسن الحظ، تم القبض عليهما بعد إبلاغ والد الرجل عنهما، وأشارت التحقيقات أنهما قاما ببيع طفليهما من أجل لعبة كاندي كراش.
