أشارعضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري الى أن ما يؤسف له أن “حزب الله” الذي استدعى الإرهاب بتورطه في الحرب السورية، يمعن في جر لبنان الى النار الإقليمية، ويستجلب الشرور والويلات على كل اللبنانيين.
القادري، وخلال حفل افطار في شتورا، شدد على أن تيار المستقبل يتمسك أكثر من أي وقت مضى بتحالف 14 آذار، مؤكدًا على أنه لن يكون للتطرف مكان بيننا، إذا ما قررنا كلبنانيين أن نحمي لبنان بالتمسك باتفاق الطائف، وسياسة تحييد لبنان عن المحاور الإقليمية، والالتزام بإعلان بعبدا، ومعتبرا أن مهمة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يجب أن تكون في مقدمة المهام لدى السياسيين.
ولفت الى أن حماية لبنان، إنما تكون بحماية نظامه السياسي الديمقراطي البرلماني، مشيرا إلى أن حماية البلاد لن تكون أبدا بطروحات لتعديل الدستور مفصلة على مقاسات شخصية وطموحات رئاسية. وأضاف: “هذه الطروحات تشكل “الوجه الآخر” للدعوات بشأن “المؤتمر التأسيسي” والتي تخفي في طياتها تمديدا للفراغ الرئاسي، وتمهيدا لفراغ شامل”.
وأكد القادري أن تيار المستقبل ليس ضد التشريع في المجلس النيابي،وقال: “بقدر ما نراعي ضرورة التشريع في الأمور الملحة والضرورية والاستثنائية، يجب أن يراعي الجميع الناحية الوطنية والميثاقية لجهة التشريع وكأن لا شغور في موقع الرئاسة الأولى”، مشيدا بدور القوى الأمنية ونجاحها في التصدي للارهاب، ولافتا الى أن النجاحات الأمنية تؤكد أن من يحمي لبنان هو قواه الشرعية الرسمية، في حين أن قوى المسلحين والمليشيات هي التي تشرعه على المخاطر التي نعيشها اليوم”.
