رأت الوزيرة السابقة للمال ريا الحسن أن “لبنان يعيش أصعب المراحل”، مشيرة الى أن “المشكلة الأساسية تكمن في السياسة التي تنعكس على كل المواضيع الإقتصادية والإجتماعية والحياتية والمالية”.
ولفتت في حديث لبرنامج “اليوم السابع” عبر إذاعة “صوت لبنان، صوت الحرية والكرامة”، الى ان “تيار المستقبل يؤمن بالحوار وبأي قضية تحل بالحوار”.
وعن موضوع رئاسة الجمهورية قالت: ان مرشحنا اليوم ما زال رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع، ولم يجرِ اي حديث بين “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحرّ” حول الاستحقاق الرئاسي ولم نتبنَ يوماً ترشيح رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون .
وأوضحت “لسنا مع إجراء الإنتخابات النيابية قبل الإنتخابات الرئاسية، ذلك شأن مسيحي ومن يتم التوافق عليه نسير به”، نافية التوافق مع رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على المرشح هنري حلو.
وقالت: سنتوجّه الى مجلس النواب عندما تطرح ملفات جدية وفي ظروف استثنائية ولا يمكن بالتالي أن نفتح التشريع على مصراعيه في غياب رئيس للجمهورية، ولكننا مستعدون للتشريع ضمن ضوابط ضيّقة وأعلن ذلك منذ بداية الشغور.
وعن الخطة الأمنية في طرابلس، دعت الحسن الى “تصويبها وتفعيلها”، وطالبت بـ”تحقيق العدالة في موضوع الموقوفين والإسراع في بت المحاكمات” .
الشق المالي: مالياً، أكدت الوزيرة الحسن توفر الإعتمادات في الخزينة العامة، وشددت على ان “الرواتب نفقة دائمة ويجب ان تدفع، خصوصاً ان موادَ قانونية تجيز دفعها”، وسألت “لماذا التلويح والتهويل بعدم دفعها؟”.
وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، أكدت ان الضريبة على القيمة المضافة TVA مهمة وأن السلسلة بكلفة 2000 مليار “لن يستطيع أي اقتصاد تحمّلها وهذا مبلغ هائل”. ان يتحمله . وتابعت: لذلك لا نستطيع ان نساوم في موضوع الإيرادات التي يجب أن تكون ثابتة لا على الورق .
وأوضحت ان زيادة 1% على الكماليات “لن تكون قاسية على ذوي الدخل المحدود، خصوصاً أن الطبابة والمواد الغذائية والمدارس تدخل ضمن سلّة الاعفاءات، وهي في الوقت عينه تعطينا مردوداً بقيمة 300 مليار ليرة ما يساعد على سدّ العجز” .وشددت على أن “السلسلة ستقرّ ولا مفرّ من ذلك”.
