IMLebanon

“الشبكة السورية”: 35 ألف شيعي يقاتلون إلى جانب النظام تحت قيادة “حزب الله” والحرس الثوري

hezbollah-syria

 

اظهرت دراسة نشرتها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن أعداد الميليشيات الشيعية غير السورية التي تقاتل إلى جانب النظام تصل إلى نحو خمسة وثلاثين ألف مقاتل، قبل الانسحابات نتيجة الأحداث الأخيرة في العراق منذ 10 حزيران الراهن، وينتمي أغلبهم إلى العراق، لبنان، إيران، أفغانستان، وهم: “الحرس الثوري الإيراني” – “حزب الله اللبناني” – “لواء أبو الفضل العباس” – “لواء ذو الفقار” –”كتائب حزب الله العراق” – “كتائب سيد الشهداء العراقية” – “قوات الشهيد محمد باقر الصدر(منظمة بدر الجناح العسكري)” – “لواء كفيل زينب (عصائب اهل الحق)” – “حركة حزب الله النجباء” – “فيلق الوعد الصادق”- “لواء اسد الله الغالب” – “لواء الإمام الحسين” – “فوج التدخل السريع” – “جيش المهدي (لواء المؤمل)” – ومجموعات شرق آسيوية وجنسيات متنوعة.

ولفتت إلى أن وجود هذه الميليشيات ساعد في تحقيق تقدم لنظام الأسد في جبهات عدة، وجعل الصورة الطائفية للصراع طاغية على المشهد في سوريا والإقليم.

ودعت الدراسة إلى اعتبار المتورطين في إرسال هذه الميليشيات أو القتال معها كمجرمي حرب، وإحالتهم إلى محاكم دولية، خصوصاً أن تلك الميليشيات ارتكبت مجازر مروعة بحق المدنيين، استخدمت في خلالها أساليب وحشية، منها ذبح أشخاص أو إلقاؤهم احياء في الآبار أو إحراقهم.وفي محافظة ريف دمشق ارتكبت الميليشيات الشيعية وفق ما وثقت دراسة الشبكة “مجزرة الذيابية، وتسعة مجازر في مدينة النبك”. وفي ريف حلب ارتكبت مجازر في كل من “خناصر، قرية ريف النفل، قرية المالكية، قرية أم عامود، قرية المزرعة، قرية تل شغيب قرب السفيرة”.

وأشارت الدراسة إلى أن معظم الفصائل الشيعية المقاتلة تتواجد في منطقة السيدة زينب، قبل أن تصل جنوباً إلى درعا، حيث تتواجد بعض العائلات الشيعية.

وسلطت الدراسة الضوء على الدور المركزي للمليشيات العراقية الشيعية في القتال في حلب بدءاً من حزيران 2013، حيث تقاتل الميليشيات العراقية إلى جانب الأفغانية في معظم الجبهات الشمالية والوسطى والجنوبية، كخط دفاع أول تحت إدارة قياديين من “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني، في حين تتولى قوات النظام توفير الغطاء الجوي والمدفعي لتلك المجموعات.

واختتمت الشبكة دراستها بتوصيات تدعو إلى اعتبار المتورطين في إرسال هذه الميليشيات أو القتال معها كمجرمي حرب، وإحالتهم إلى محاكم دولية، وضرورة العمل على إيقاف تدفق هذه الميليشيات إلى سوريا بأي وسيلة، وضرورة العمل على إيجاد حل سياسي ينهي الكارثة التي تعصف بسوريا، وتتضخم آثارها باستمرار على المدى القريب والبعيد.