أقرّ مجلس الامن الدولي السبت بالاجماع قرارًا يوصي بتعزيز جهود تقديم المساعدات الانسانية إلى المناطق المنكوبة في سوريا.وقال إنّ الحكومة السورية يجب أن تسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في مختلف أنحاء البلاد، مهددا باتخاذ إجراءات إضافية، لم يحددها، ضد الجهات التي لا تلتزم بهدذا القرار.
وأيدت روسيا والصين القرار رغم أنهما استخدما من قبل حق النقض (الفيتو) ضد ثلاث مشروعات قرارات تدين الحكومة السورية وتهددها بعقوبات محتملة.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقرار. وقال: “المساعدات الإنسانية ليست محل تفاوض، بل هو شيء تتيحه القوانين الدولية”. ودعا القرار كافة الأطراف إلى رفع الحصار فورا عن المناطق التي يوجد بها مواطنون.
ميدانيا، دخلت الهجمات الجوية التي تشنها طائرات الجيش السوري هجمات جوية على بلدة يبرود ومناطق أخرى بجبال القلمون شمالي دمشق أسبوعها الثاني في اطار محاولة استعادة السيطرة عليها من أيدي مسلحي المعارضة مع احتدام القتال على أطراف العاصمة السورية، بحسب نشطاء.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن مقاتلين أكراد سيطروا على بلدة تل البراك شمال شرقي البلاد من أيدي جماعات جهادية.
وتفيد التقارير الواردة من جنوب سوريا بأن قوات المعارضة المسلحة تستعد لشن هجمات على الجيش الحكومي في منطقة درعا الواقعة بالقرب من الحدود الاردنية.