أكد مصدر مطلع أن ما يجري في طرابلس، محاولة لإعادة التوتر إليها تمهيداً لإعادة تفجير الموقف عسكرياً. وقال: “الموقف المسؤول لقيادات المدينة ونوابها حال دون ذلك خصوصاً تيار “المستقبل” الرافض لإعادة إشعال الفتنة.
المصدر، وفي حديث لـ”السياسة”، أضاف: “لقد أكدت المواقف الاحتجاجية للقوى السياسية في المدينة أن طرابلس تحت سقف القانون كتعبير عن موقف أهلها الذين يريدون العدالة وتطبيق القانون، مشيرا الى أن جنوح بعض الأمن الرسمي إلى العشوائية في اعتقال الأشخاص لا يمكن أن يكون بريئاً خصوصاً أن التوقيفات تتم على أساس “وثائق اتصال” وهي أشبه بالإخباريات الأمنية التي كان يقدمها عملاء الاستخبارات السورية عن المعارضين أثناء حقبة وصاية نظام الأسد، ما يثير الشكوك حيال وجود قرار خارجي باستفزاز المدينة وأهلها وقواها السياسية لإعادتها إلى حلبة الصراع العسكري.