عبرت الولايات المتحدة بشكل واضح عن استيائها من رد فعل السلطات الألمانية على قضية التجسس، التي دفعت برلين إلى الطلب من رئيس الاستخبارات الاميركية في برلين مغادرة المانيا.
الناطق باسم البيت الابيض جوش إرنست قال: “إن الطريقة الأكثر فاعلية لتسوية الخلافات هي المرور عبر القنوات الخاصة القائمة وليس عن طريق وسائل الاعلام”.
وردا على سؤال عما اذا كان ذلك انتقادا للسلطات الالمانية، قال: “اترك لكم مسؤولية التفسير،
ورفض تأكيد أو نفي أن يكون رئيس فرع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية غادر فعلا الأراضي الألمانية بعدما طلبت السلطات الالمانية منه ذلك الخميس، الا انه اكد على ان واشنطن تدرك خطورة القضية وتحترم “بالتأكيد طلبات الحكومة الالمانية المتعلقة باعتماد ووجود دبلوماسيين امريكيين في ألمانيا”.