Site icon IMLebanon

علوش: ميقاتي وراء إلقاء القنابل والدفع وراء الاعتصام في طرابلس

mostafa-allouch

 

أكد النائب السابق مصطفى علوش أن المعطيات على الأرض تؤكّد أن جماعة الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي وراء إلقاء القنابل والدفع وراء الاعتصام الذي هناك اختلاف بين منظميه أنفسهم، كما أن معظم أهالي التبانة والمشايخ هم ضده، لكن الخطة مفضوحة وهي تهدف إلى ضرب الخطة الأمنية التي نفّذتها الحكومة.

علوش، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، أشار إلى أن ميقاتي من الأساس جزء من مشروع إقليمي يسمّى بالممانعة، فإن ميقاتي بالكاد يكون نائباً عن طرابلس ووصوله إلى رئاسة الحكومة ضرب من الخيال، لذلك تراه يحاول زعزعة الوضع في المدينة تنفيذاً لرغبة المشروع وبغية تعزيز شعبيته وذلك لا يكون إلا من خلال فتح الباب أمام التفلّت الأمني.

واستبعد علوش عودة الاشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن طالما أن رفعت عيد الذي صدر بحقه قرار ظني يطلب له الاعدام، لكن الخوف هو من استهداف الجيش واستدراجه إلى ردةّ فعل ستدخلنا في دوامة من الدماء من الصعوبة تخيّل كيفية الخروج منها.

إذاً فالاستغلال السياسي لقضية موقوفي باب التبانة لم يعد خافياً على أحد، لكن الخوف هو من أن يتطور الاستغلال إلى توتر أمني سيكون من الصعب جداً احتواءه على الرغم من أنه لن يكون موسعاً كما قال علوش.