Site icon IMLebanon

كبارة: المتضررون من عمل الحكومة يعملون لعودة الفوضى إلى طرابلس

mohammad-kabbar

 

أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد كبارة أن “أهالي طرابلس لن يرضوا ولن يسامحوا كل الجهات التي تحاول تفشيل الخطة الأمنية، مطالباً بوقف الظلم الذي يتعرض له أهل السنة في لبنان عموماً وفي طرابلس والشمال على وجه الخصوص.

كبارة، وفي تصريح لصحيفة “السياسة”، طالب الدولة والقضاء ومدعي عام التمييز وكل قضاة التحقيق الذين يحققون مع الأشخاص الذين جرى توقيفهم أخيراً بالعدالة وتطبيق القانون، لأن ذنب هؤلاء أنهم دافعوا عن مدينتهم وأفشلوا كل مخططات التآمر عليها، متسائلاً كيف يُتهم هؤلاء بالإرهاب في وقت تم الإفراج عن ثلاثة عناصر من الذين قادوا الاعتداء على المدينة من دون التحقيق معهم؟

وأضاف ما نطالب به رفع الظلم عن الناس التي ظلمت بسبب التوقيفات العشوائية غداة تنفيذ الخطة الأمنية، متهماً جهات سياسية متضررة من عمل الحكومة بتحريك ما يجري.

ورأى كبارة أن هناك جهات أمنية أيضاً تقوم بتسهيل ما يجري، رافضاً الاتهامات الموجهة لبعض الوزراء في الحكومة ولتيار “المستقبل، بأي دور في ذلك.

وأوضح أن شعارنا التهدئة والوقوف إلى جانب المظلومين ضد الجهات الظالمة، متسائلاً لماذا لا يحصل في المناطق الأخرى ما يحصل عادة في طرابلس؟ ولِمَ تصوير أهل السنة بأنهم إرهابيون؟.

من جهة ثانية، وصف كبارة المرحلة الراهنة بـ”الصعبة جداً”، مضيفاً إن ما يجري في سوريا والعراق واليوم في فلسطين ستكون له انعكاسات سلبية على الساحة المحلية، فلبنان على كف عفريت”

ودعا الدولة إلى ان تكون عادلة وأن تطبق القانون على الجميع وأن تستمر المؤسسات الأمنية في الحفاظ على لبنان.