رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة أن المجزرة الإسرائيلية تستمر بحق الشعب الفلسطيني، في ظل عدم التكافؤ، والعربدة الواضحة، لافتا الى ان لا يكفي إصدار بيان من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار، وللضغط في هذا الإطار.
طعمة، وفي تصريح له، سأل هل جاء توقيت العدوان على غزة ليصرف النظر عما تفعله داعش في المنطقة، ولتسقط التساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي جعلت بعض المناطق مفتوحة عسكريا أمامها، وبسحر ساحر؟
وأشار الى انه لا يجوز أن يكون لبنان الحلقة الأضعف، ولا يجوز أن تأتي التسويات على حساب احد، وكي لا يحصل ذلك، لا بد من شد عصب الوحدة الداخلية، داعيا لملىء الشغور في موقع الرئاسة.
وناشد من جديد الكتل النيابية التي ما تزال مصرة على تعطيل الاستحقاق الرئاسي، أن تقلع عن موقفها السلبي، لأن الآتي قد يسحق الجميع، لافتا الى ان ثمة استحقاقات داهمة وأساسية ليستعيد البلد مسار الحياة الديموقراطية. بدءا من قانون انتخابات جديد، مرورا بإنصاف الناس وتحريك الجمود الاقتصادي القاتل. ولا بد من الإشارة إلى أهمية إنصاف الجامعة اللبنانية.
وأكد أن الملف الأمني يشكل التحدي الأبرز، ولا عجب أن تشهد الساحة الطرابلسية بعض الارتدادات، في ظل شعور المواطن أن الدولة غائبة، وأن الحق نسبي.