أكد عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش أنّ “البيئة الوحيدة الحاضنة للإرهاب في لبنان هي بيئة “حزب الله”، التي تحمي السلاح غير الشرعي، وتغطي إنغماس الحزب في دماء الناس في سوريا والعراق ولبنان”، مشدّداً على أنّ “الإرهاب إستقدم إلى لبنان بذهاب “حزب الله” إلى سوريا”.
علوش، وخلال سحور رمضاني أقامته منسقية طرابلس في “تيار المستقبل”، في فندق لامونيا في القلمون، قال: “إنّنا مستمرون بالمواجهة السياسية والإجتماعية مع منطق ولاية الفقيه، وسنواجه منطق “داعش” ثقافياً وسياسياً وأمنياً، لأنّها تمثل التهديد الأخطر لمنطق الحرية”، مضيفاً: “إنّ “داعش” هي ذهنية وعقلية ترتكز على إلغاء الآخر وتخوين المختلف وتكفير الإعتدال، وهي نفس الصفات التي تطبع “حزب الله” وسياسة ولاية الفقيه. وكما تعمل “داعش” على أساس فتاوى من ولاة أمرها، يعمل “حزب الله” بفتاوى من وليه الفقيه”.
ورأى أنّ “ما يحدث في سوريا والعراق ما هو إلا نتيجة فشل وركاكة الحكام الذين توالوا على السلطة هناك، ولولا ذلك لما كان للتطرف أرضية يتحرك فيها ولا ملاذاً آمناً”.