IMLebanon

مستنكراً العدوان الإسرائيلي على غزة… معوّض من عمشيت: لم يعد مقبولاً بأن تبقى الدولة من دون رئيس للجمهورية

Untitled-1

إستنكر رئيس “حركة الإستقلال” ميشال معوّض “العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، وأسف لـ”تقاعس المجتمع الدولي لجهة ما يحصل من مجازر في المنطقة، الأمر الذي يجعل منطق القوة يتغلب على منطق الحق. إذ لا يجوز عام 2014 أن تكون قيمة الحياة البشرية رخيصة إلى هذا الحد”، مؤكداً أنّه “لم يعد مقبولاً أن يبقى المجتمع الدولي متقاعساً ويموت الأطفال والنساء، لأنّ هناك دولاً وأنظمة تملك سلاحاً فتاكاً، ولا يجوز أن يترك المجتمع الدولي أطفال غزة وسوريا ضحية الديكتاتورية أو البربرية”.

معوّض، وبعد لقائه الرئيس ميشال سليمان في دارته في عمشيت، على رأس وفد من زغرتا ـ الزاوية، قال: “إنّ زيارة الرئيس سليمان في دارته بعد 25 أيار تجعلنا نعي أهمية وجود رئيس جمهورية في قصر بعبدا، فكل يوم يمر نرى كيف أن الدولة تشل والمؤسسات تعطل، ولا يمكن أن يكون هناك دولة من دون رأس، أي رئيس لجمهورية هذه الدولة”، مضيفاً: “عندما نرى كل المحاولات من أجل تأمين جلسة تشريعية تحت شعار مصالح الناس، يا ليت تصب كل هذه الجهود من أجل جلسة إنتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان، لأنّ مصالح الناس مرتبطة بإنتخاب هذا الرئيس”، وتابع: “لم يعد مقبولاً تأمين جلسة تشريعية بعيداً عن المنطق، وتوجيه الدعوات لإنتخاب الرئيس كرفع عتب، لانّه ليس وطنياً قيام دولة من دون رئيس جمهورية، ولا ميثاقياً يمكن القبول بأن تبقى الدولة من دون رئيس”، وسأل: “ماذا كان سيحصل لو أنّ الدولة من دون رئيس لمجلس النواب أو للحكومة”؟

Untitled-3

إلى ذلك، شدّد على أنّ “الرئيس سليمان يمثل للكثير من اللبنانيين رمزاً وطنياً كبيراً خصوصاً في ظل الحملات المنظمة الرخيصة التي تقام ضدّه. هو من كبار رؤساء جمهورية لبنان، وبتجربته أكد أنّه لا ينحني إلا للدستور ولمنطق الدولة وللمصلحة الوطنية، وترك إرثاً بعد تجربته الرئاسية في الدفاع عن المقاومة يوم كانت المقاومة مقاومة وعن سيادة لبنان في ظل أيّ تعد على هذه السيادة من أيّ جهة أتى، لأنّه يمكننا التصنيف في التعدي على السيادة فلا تعد بسمنة وبزيت. كما ترك سليمان إرثاً في الدفاع عن منطق إعلان بعبدا وحياد لبنان وفي أول تجربة لتسليح جدي للجيش اللبناني”.

وإعتبر معوّض أنّ “الحملة المنظمة في وجه الرئيس سليمان هي ضدّ منطق الدولة والذين يقومون بها لا يريدون دولة فعلية في لبنان، بل يريدونه أن يبقى عشائر ومذاهب متناحرة وتتطرف من أجل أن يبقى الراعي الخارجي يسير لبنان فيتحول هذا البلد ساحة وورقة لمصالح الغير”، مشيراً إلى أنّ “من ينظم هذه الحملة يريد إجهاض دخول الرئيس سليمان إلى الحياة السياسية من الباب السيادي الوطني العريض بعد أن ترك رئاسة الجمهورية من الباب العريض، وهذه المحاولات سترد على أصحابها”.

وختم مؤكداً “الإستمرار مع الرئيس سليمان في الدفاع عن الثوابت التي مثلها يوم كان في سدة الرئاسة، والتي سيكملها بعد ولايته الرئاسية”.

Untitled-2