اعتبر رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط أن العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لا يتعلق بحركة “حماس”، بل يطال الشعب الفلسطيني بأكمله الذي تعرّض ويتعرّض لابشع انواع الاجرام والحقد والكراهيّة من قبل إسرائيل.
جنبلاط وفي حديثه الاسبوعي لصحيفة “الانباء”أكد ان كل تلك الحروب الاسرائيليّة المتتالية لم تفلح سوى في تكريس دور إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل منذ ما قبل إغتصابها لأرض فلسطين، داعيًا الى التضامن والوقوف صفًا واحدًا خلف تضحيات الفلسطينيين في مواجهتهم هذا العدوان الذي يحدث، كالعادة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون التدخل لوقف هذه المجازر التي ترتكب.
واضاف: “المطلوب التوصل إلى صفقة شاملة وليس مجرد وقف لاطلاق النار تشمل فتح جميع المعابر العربية والاسرائيلية وفك الحصار عن قطاع غزة، والافراج عن عشرات الآلاف من الأسرى والمعتقلين، بالتوازي مع وقف كل أشكال المفاوضات السياسيّة العقيمة مع الاحتلال الاسرائيلي والتي أثبتت عدم جدواها”، مشددًا على ضرورة اطلاق عمل حكومة الوحدة الوطنيّة التي تبقى الخيار الوحيد إزاء التطورات الراهنة لتوحيد الرؤية حيال مجريات الصراع وسبل مواجهته، وطي صفحة الانشقاقات والخلافات الداخليّة نهائيّاً.
