ذكرت صحيفة “الاخبار” ان مؤشرات فك الاعتصام بدأت مع تبرؤ معظم الجهات السياسية، وهيئة العلماء المسلمين منه، إضافة إلى صدور القرار الاتهامي الذي طلب الإعدام لمسؤول العلاقات السياسية في الحزب “العربي الديمقراطي” رفعت عيد وأربعة من قادة محاور جبل محسن، ما ساهم في تنفيس الاحتقان وتبريد الأجواء نسبياً. وزاد من الضغط على المعتصمين احتجاجات أصحاب المحال التجارية في الأسواق القديمة، وتلويح جمعية تجار طرابلس بتحرك كبير اليوم إذا لم تفتح الطرقات، إضافة الى تحذيرات نقلت الى المعتصمين عن نية القوى الأمنية فك الاعتصام بالقوة.
كل هذه الضغوط دفعت المعتصمين الى التجاوب مع مسعى لوفد من المشايخ والفاعليات والموافقة على رفع الاعتصام وفتح الطريق، مع إبقاء الخيم على جانبي الطريق بعد وعود تلقوها بإطلاق بعض الموقوفين الخميس المقبل.