طلب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان عقوبة الاعدام لثلاثة وعشرين متهما، بينهم تسعة موقوفين منهم القيادي في كتائب عبد الله عزام نعيم محمود عباس وجمال دفتردار وجمانة حميد التي كانت تقود السيارة على طريق اللبوة عرسال وبداخلها مواد متفجرة. ومن بين الفارين من وجه العدالة زعيم جبهة النصرة سراج الدين زريقات.
وضم القاضي صوان ملف تفجير باص الشويفات الى ملف عباس نظرا للتلازم في جرم الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية، وتفجير سيارات وتفخيخها وتفخيخ احزمة ناسفة والقيام بأعمال انتحارية ومحاولة قتل وتزوير اوراق رسمية ودفاتر سوق وهويات واستعمالها سندا الى المواد 335 – 549/201 – 459 – 733 – 463/454 عقوبات والمادتين 5 – 6 من قانون 11/1/1958 و72 أسحلة.
وأصدر مذكرات القاء قبض في حقهم وأحالهم امام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.