أكدت مصادر لـ”المركزية” أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري حرك كل محركاته من أجل وضع حدّ للتأزم الحكومي، خشية إصابة مجلس الوزراء بعدوى الشلل التي أصابت المجلس النيابي، لتصبح البلاد أمام أزمة تعطيل وفراغ شامل، بما يؤدي إليه الأمر من مضاعفات وسلبيات بالغة الخطورة على مختلف المستويات.
وأوضحت المصادر أنّ بري يوظف كل علاقاتهن ويركز إتصالاته على ضرورة إنهاء الأزمة، ويطمح من خلال الإنفتاح بين “حركة أمل” و”تيار المستقبل” إلى إحداث الخرق المرجو، على أمل أن يوسع بيكار الإنفتاح ليشمل كافة الملفات والإستحقاقات بما فيها الرئاسة، وذلك عبر جولات تشاورية تجريها وفود نيابية مع رؤساء الكتل لرسم إطار مشترك يضع الأزمات المتراكمة على سكة الحلول.