رأى نائب في تكتل “التغيير والإصلاح” أن وتيرة المخاطر الأمنية سترتفع أكثر في لبنان لدفع الأميركيين والإيرانيين إلى إحراز خطوات ملموسة من التفاهم بينهما، تحديدا بعد أن ينضج التفاهم العربي والدولي على محاربة الإرهاب في سورية والعراق.
النائب، وفي حديث لـ”الانباء”، اعتبر ان احتمال نضوج مثل هذا التفاهم يبقى مرجحا أكثر من عدم حصوله، مما يعني أن المنطقة تتجه إلى محاربة ما يسمى بـ “داعش”، الذي هو في حقيقة الأمر صناعة استخباراتية واضحة المعالم، والذي يمكن إسقاطه بسرعة مثلما بسط نفوذه سريعا في سوريا والعراق.
ويرى أن “الكوما” ستطول، وان الجمود السياسي سيشمل كل شيء، فلا انتخابات رئاسية ولا تشريع، مع أن الجميع محكوم بإقرار قانون لإصدار سندات اليورو بوند وبإيجاد مخرج لرواتب الموظفين، إضافة إلى أن سلسلة الرتب والرواتب لن تبصر النور حتى إشعار آخر.
وتابع: “الحكومة فهي باقية إلى جانب أن الأمن ممسوك ولا خوف من تفلت الأوضاع، واللافت أن كل الأطراف حريصة على الاستقرار، وعلى حماية المؤسسات وان شكليا”.