ذكرت تقارير إعلامية عراقية شبه رسمية أنّ الآلاف من عناصر قوات يطلق عليها اسم “الحشد الشعبي” انتشروا في مناطق بمدينة الرمادي لقتال عناصر تنظيم “داعش”، في إطار خطة للإمساك بالأرض ومنع أي محاولة لظهور التنظيم مجددا.
وقال رئيس “مجلس إنقاذ الأنبار” حميد الهايس، إن المتطوعين جاهزون لمقاتلة الدواعش في أي منطقة من المحافظة”، لافتًا الى أنّ “إكمال تنظيف المدينة وأطرافها لن يطول سوى أيام قليلة”.
في سياق متصل، قالت وزارة البيئة العراقية إن تزايد عمليات النزوح مع استمرار العمليات العسكرية أدى إلى زيادة حالات التشوهات الولادية والأمراض السرطانية، ونقلت صحيفة “الصباح” شبه الحكومية عن مسؤول شعبة الملوثات الكيماوية في الوزارة لؤي المختار قوله إن العمليات العسكرية “يحتمل أن تؤدي إلى تزايد حالات التشوهات الولادية”.
وتابع: “إن تلوث مياه الشرب بالمواد الكيمياوية ونوعية الأسلحة المستخدمة والاشعاعات المنبعثة من المخلفات الحربية كان له الدور البارز في ظهور هذه الحالات”.
إشارة إلى أنّ العراق كان قد شهد طفرة في ولادات الأجنة المشوهة، وذلك في أعقاب الحروب التي شهدتها البلاد، والتي استخدمت فيها القوات الدولية مواد بمكونات إشعاعية.