أكدت مصادر لبنانية مسؤولة “أن المحاولات التي تقوم بها مجموعات معروفة الهوية والانتماء لإشعال جبهة الجنوب ربطا بجبهة غزة لن يكتب لها النجاح، لأن إسرائيل تحتاج إلى طرف قادر وجاهز لكي تفتح حربا معه وهذا الطرف ليس في وارد الدخول في حرب جديدة”.
المصادر قالت لـ “الأنباء”: “ان السرعة في كشف الجهات التي تقف وراء إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة من الجنوب اللبناني يعود إلى تنسيق داخلي وخارجي حيث رصدت الضغط على غزة:.
وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن على علم بما يراد من وراء إطلاق هذه الصواريخ وهم يؤكدون على وجوب ضبط النفس واستمرار الحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة والتي تدخل من ضمن نطاق عمل قوات الطوارئ الدولية المؤقتة “اليونيفيل”.
ولفتت الى أن هذه الجماعات المتطرفة التي تنشط في أكثر من ساحة عربية، لاسيما في مصر، تريد عبر إطلاق هذه الصواريخ أن تحصل على براءة ذمة عربية بأنها تقاتل إسرائيل وليس فقط تمتهن القتل والذبح والتفجيرات، مشيرةً إلى أن آخر دفعة من الصواريخ تم تحديد مصدرها وهي خرجت من مخيم الرشيدية في منطقة صور جنوب لبنان إلى أحد البساتين القريبة وتم إطلاقها، ومن يقف وراء ذلك هو تنظيم الجهاد الإسلامي المعروف بالارتباطات.