شدّدت “كتلة المستقبل” على أنّ “المهمة الأولى لمجلس النواب، في هذه المرحلة، هي إنتخاب رئيس جديد للبلاد”، مؤكدةً “إستعدادها للمشاركة في أيّة جلسة تشريعية تتصل بقضايا ضرورية من أجل إقرارها”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أوضحت أنّ “الإستمرار في دفع الرواتب للموظفين، واجب ومسؤولية وزير المالية، وهو أمر محسوم ويمكن السير به”، وإعتبرت أنّ “عمل الحكومة يجب أن يستمر ويتعزز لتسيير أمور البلاد والمواطنين، بعيداً عن سياسة التعطيل والتكبيل”، مشيرةً إلى أنّ “الإتفاق على العمل بموجب التوافق لا يعني التعطيل”.
وفي سياق آخر، لفتت إلى أنّ “مهام حماية حدود لبنان منوطة بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الرسمية اللبنانية”، ورأت أنّ “من يجلب للبنان الويلات والمشكلات هي الميليشيات وقوى الأمر الواقع، التي يقف “حزب الله” في طليعتها”، مطالبةً “الحزب بالإنسحاب فوراً من سوريا، ووقف تدخله في الشؤون السورية وشؤون المنطقة”.
وأعلنت الكتلة عن “رفضها إستخدام الأراضي اللبنانية لإطلاق الصورايخ بإتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”، معتبرةً أنّ “هذا العمل محاولة مدسوسة لإستخدام لبنان من أجل تنفيذ سياسات إقليمية”، ومؤكدةً أنّ “سلاح الدولة هو الوحيد المولج به واجب الدفاع عن الأرض اللبنانية بوجه العدو الإسرائيلي”.
وفي سياق منفصل، دانت “العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة”، مطالبةً “المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بالتحرك لوضع حدّ له وإدانة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها ضدّ الإنسانية”.