ذكرت معلومات للـ”mtv” أنّ ضابطين أميركيّين من رتبة عالية قدما الى لبنان لأسابيع، في مهمّة لم تعرف خلفيّاتها، علماً أنّ أحد الضابطين يتولّى مهاماً مخابراتيّة والآخر عسكريّة.
المعلومات أشارت الى أّنّ الضابطين، وعدا عن مهامهما الرسميّة، تجوّلا في عددٍ من المناطق اللبنانيّة التي تعتبر آمنة بالنسبة الى الأميركيّين، واختبرا حياة السهر في لبنان، وأبديا إعجابهما الشديد به.
إلا أنّ المفاجأة كانت في تبلّغ الضابطين تعليمات من الولايات المتحدة الأميركيّة، عبر سفارتها في لبنان، بضرورة مغادرة الأراضي اللبنانيّة بعد ساعات. وهما بالفعل غادرا لبنان أواخر الأسبوع الماضي، قبل انتهاء المهلة المحدّدة لمهمّتيهما المجهولة.
ولم تعرف حتى الآن أسباب هذا القرار الذي ترافق مع حالة استنفار اتخذت في السفارة الأميركيّة التي شهدت حجزاً للجهاز الأمني فيها يوم الجمعة الماضي.