وافقت إسرائيل على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة، لكن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تدير القطاع نظرت للمبادرة بشكّ وقالت إنّ القاهرة لم تستشرها.
وتعهد الجناح العسكري لـ”حماس” بأن هجماته “ستزداد ضراوة وشدة”، لكن إطلاق الصواريخ الفلسطينية تراجع قبيل بدء وقف إطلاق النار.
وقالت إسرائيل إن صاروخين اطلقا عبر الحدود اثناء الليل دون وقوع إصابات وإنها قصفت 25 موقعا في غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن رجلا (63 عاما) وامرأة (52 عاما) قتلا ليتجاوز عدد القتلى في القطاع 182، معظمهم مدنيون.
وفي مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، قال مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه صوّت بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار قبل دقائق من دخوله حيز التنفيذ. وحذّر نتنياهو من أنّه إذا لم تقبل “حماس” باقتراح وقف النار سيكون لإسرائيل كلّ الشرعية الدولية لتوسيع العملية لتحقيق الهدوء المطلوب.
وفي وقت مبكر من الثلاثاء قال سامي أبو زهري المتحدث باسم “حماس” في غزة إنّ الحركة لم تتلق اقتراحا رسميًا بوقف إطلاق النار، وكرّر موقف الحركة بأنّه يجب أولا تلبية المطالب التي قدّمتها قبل أن توقف إطلاق النار.