اشار الرئيس السوري بشار الاسد الى ان السياسة السورية لم تتصف بحبّ العنتريات والبندريات، وحذّر منذ البداية أن ما يحدث هو مخطط لا يقف عند حدود سوريا. وهدد الدول العربية والإقليمية والدولية التي دعمت الإرهاب من انها ستدفع الثمن مستقبلاً وستفهم مخاطر الدعم.
الأسد، خلال تأديته اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة لمدة 7 سنوات، سأل هل كان عليه الإنتظار 30 عاماً لمعرفة مخطط “الأخوان الشياطين”؟
واعتبر الاسد ان العدوان على سوريا لم يهدف الى تخليص الشعب من السلبيات، لأن الدول التي تمارس العدوان هي الاكثر فرحا بسلبيات اي مجتمع عربي ليبقى متخلفا وتابعا، والدليل على ذلك تحالفاتهم مع اكثر دول المنطقة تخلفا وفسادا وقمعا لشعوبها، معتبرا ان الحديث عن حرب أهلية وهم.
واكد الاسد ان كل امبراطوريات السياسة والاعلام والنفط لا تساوي شيئا امام موقف وطني صادق وشعب حر كريم، مشددا على ان ما حصل لم يكن لا ربيعا ولا حرية ولا ديمقراطية. ووصف الربيع العربي بالمزيّف.
وأعلن ان نسبة السياحة في سوريا انخفضت إلى صفر، لافتا الى ان اليد الخارجية تعمدت ضرب البنى التحتية ما خلق وضعاً إقتصادياً صعب.
واشار الى انه لن ينتظر انتهاء الأحداث حتى يبدأ بإعادة الإعمار، مشددا على انه لن يسمح لأي سوري أن يعيش خارج وطنه متشرد أو في خيم اللاجئين. وقال: “لن نبخل على سوريا بشيء وسأكون أنا الشخص الذي يستمع اليكم ويستنير بوعيكم”.
ولفت إلى أنه لن ينسى الأوفياء من أبناء “المقاومة اللبنانية” الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع جيشه، وقدموا شهداء دفاعاً عن محور المقاومة. ووجه الشكر لإيران وروسيا والصين لأنهم احترامموا قرار الشعب السوري.