اعتبرت أوساط سياسية مراقبة أن خطأ العماد ميشال عون الاكبر كان انه طرح مبادرته في الوقت والزمان غير المناسبين، باعتبار ان اي اقتراح على هذا المستوى الحساس يوجب توافر الظرف المناسب سياسيا لمناقشته في اجواء هادئة.
الاوساط، وفي حديث لـ”المركزية”، رأت أنه وفي حين يأخذ الكثير من السياسيين على “جنرال الرابية” سعيه عبر مبادرته هذه الى اعادة عقارب الساعة الى الوراء لاحياء القانون الارثوذكسي وانتاج كتلة نيابية وازنة تكرسه رئيسا للجمهورية، فان المبادرة بذاتها اكسبته مزيدا من التأييد المسيحي.
وفي هذا المجال، اعتبرت مصادر سياسية مراقبة لـ”المركزية” ان صيغة الصوت الواحد للمرشح الواحد من شأنها وضع حد للنزاع القائم وانهاء الخلافات المتحكمة بالقانون لكونها توصل الممثلين الحقيقيين للشعب وتوقف معادلة المحادل الانتخابية، على ان يتم بعد انتهاء الاقتراع فرز التحالفات السياسية وتشكيل الكتل استنادا الى المشاريع السياسية بما يعزز مبدأ قيام الاحزاب على غرار ما هو حاصل في دول العالم وينمي اسلوب العمل السياسي الديموقراطي.