ذكرت صحيفة “النهار” أنّ رئيس الوزراء تمام سلام تلقى الثلاثاء من المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي تحذيرات جدية من مغبة تفاقم الاوضاع في الجنوب بعد تكرار حوادث اطلاق الصواريخ، داعيا الحكومة اللبنانية الى اتّخاذ كل التدابير لوقف هذه الحوادث.
وتفيد المعلومات المتوافرة أنّ ثمّة شكوكا في الجهات التي تقف وراء إطلاق الصواريخ والجهات التي تغطيها.
بلامبلي تحدث أيضًا في لقاء مع “النهار” عن القلق من تنامي “الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا، مركزا على رسالة دولية واضحة للبنان مفادها “أهمية ملء الشغور في الرئاسة دون تأخير”.
وعن اطلاق الصواريخ عبر الحدود جنوبا، قال إنّه خرق للقرار 1701 ووصف الوضع بالخطر، وقال إنّه من المهم أن يتولى كلّ الافرقاء ضبط النفس. وأضاف: “هذه رسالتي ورسالة “اليونيفيل” الى السلطات في الجانبين. هذه الاحداث تشكل مصدر قلق جدي وخصوصا أنّ الصواريخ تطلق لليوم الرابع. ولحسن الحظ أنّه لم تسقط ضحايا الا أنّ خطر التصعيد يبقى حقيقيًا ويجب أن يؤخذ بجدية”.
وأوضح أنّ مجلس الامن والمجتمع الدولي يجمع في دعم الاستقرار في لبنان ووحدة أراضيه والامن. ولفت الى أنّ المشاورات تركزت على استمرار مؤسسات الدولة وخصوصا الوضع الحالي وأهمية ملء الشغور في الرئاسة دون تأخير، إذ أنّ “الكل يرى الآثار السلبية على عمل الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة”.