اشار عضو كتلة “المستقبل” النائب احمد فتفت لـ “المركزية” الى ان الكلّ مُدرك بان لا امكانية للعودة الى الوراء في طرابلس، آسفاً “لوجود بعض الايادي “الخبيثة” التي تريد اللعب بأمن وسياسة المدينة لمصالح ضيّقة”، ومعلناً عن “خطوات عديدة “تفصيلية” على الصعيدين السياسي والانمائي تم اقرارها في اجتماعات السعودية وستُعلن قريباً.
فتفت، وفي حديث لـ”المركزية”، وصف علاقة “المستقبل” برئيس “جبة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط بالـ “جيّدة”، مؤكدا استعداد “الكتلة” للمشاركة في جلسة تشريعية مخصصة “لليوروبوند” ولاقرار سلسلة رتب ورواتب متوازنة وعادلة، ولافتاً الى صرف رواتب القطاع العام بالاستناد الى قانون موازنة العام 2005، وسأل: “هل هناك من وزير للمال لا يستطيع صرف الرواتب قبل عطلة عيد الفطر؟ هذه مسؤولية كبيرة”.
وايّد تحذير رئيس مجلس النواب نبيه بري من ان الحريق آت اذا لم نذهب جميعنا الى اطفائه وتداركه كما يجب، داعيا “حزب الله” الذي يستجلب هذا الحريق الى لبنان عبر تدخله في سوريا الى قراءة هذا الكلام وان يُدرك بان المصالح الايرانية لا يجوز ان تعلو على المصالح اللبنانية.
وتخوّف من تمدد معارك القلمون الى بلدة عرسال، لان كل شيء ممكن في ظل الطريقة التي يُمارسها “حزب الله” على الشعب السوري”، مشيرا الى ان لا امكانية لفتح جبهة الجنوب مجدداً، لان هناك تفاهم وطنيا عاما ضدّ جرّ لبنان الى مثل هذه المتاهات.