أكدت أوساط نيابية بارزة في قوى “14 آذار” لصحيفة “اللواء” أن المؤشرات لا توحي بعقد جلسة تشريعية الخميس، لأنّه لم يحصل توافق على النقاط الخلافية بعد، وبالتالي فإنّ الأمور بحاجة إلى مزيد من المشاورات كي تكتمل الصورة لدى الأطراف المعنية لاتخاذ المواقف المناسبة من وسائل المعالجة التي ستعتمد في المرحلة المقبلة.
وأشارت إلى أنّ موضوع السلة الواحدة لا يبدو أنّ هناك إمكانية كبيرة للتوافق عليه، خاصة وأنّ المواقف لا زالت متباعدة وهذا ما انعكس أيضًا شللاً في عمل مجلس الوزراء على خلفية تعيينات الجامعة اللبنانية والتفرغ، وسط تزايد الخشية من وجود نوايا تعطيلية لدى فريق من الوزراء ردًا على عدم تسهيل قوى “14 آذار” لعقد جلسة تشريعية، وهذا بالتأكيد سيصيب المؤسستين بأضرار كبيرة سترتد سلباً على مصالح الناس وحدهم.
وتقول الأوساط إن قوى “14 آذار” لا تقف حجر عثرة في عمل مجلس النواب وهي مستعدة لحضور جلسة إقرار السلسلة إذا وافقت قوى “8 آذار” على زيادة الضريبة على القيمة المضافة واحد بالمائة، على أن يتم حل مسألة الرواتب من خلال صيغة قانونية يجري التوافق عليها كما كان يحصل في السنوات الماضية أو في إطار موازنة الـ2014، مشددة على أن ملف الجامعة اللبنانية ينتظر إيجاد الحلول له عبر الاتصالات التي يتولاها رئيس الحكومة تمام سلام مع الأطراف المعنية، سيما وأنه لا مصلحة لأحد في ضرب الجامعة اللبنانية وتهميش دورها، ولهذا فإنّ هذا الملف قد يشهد حلحلة ما في الأيام المقبلة، إذا ما جرى تقديم تنازلات من جانب المكونات الوزارة لمصلحة الجامعة والطلاب والسواد الأعظم من اللبنانيين.