أكد الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري أن لبنان مُستهدفٌ باعتداله اليوم، وأن لا خيار أمام اللبنانيين إلا التبصر في دعوة الرئيس سعد الحريري إلى التزام حدود الوعي والتضامن الوطني في وجه ما يحاك للبنان والمنطقة من مخططات خبيثة لا وظيفة لها سوى إشعال الفتنة.
الحريري، وفي خلال افطار في بيروت، أسف لأن “حزب الله” يستمر في الهروب إلى انتصارته الوهمية، وفي التسبب بإراقة دماء اللبنانيين بذرائع واهية لم تُثمر إلا ردود فعل دموية من عقول ظلامية، معتبرا أن اللبنانيين شبعوا من انتصارات “حزب الله” الوهمية موتاً وقتلاً، وشبعوا من حسابات الحزب الإيرانية تعطيلاً لدولتهم وتدميراً لوطنهم، ومن تقديس الحزب لأخطائه القاتلة، كما يُقدس المتهمين بقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وشبعوا أيضاً وأيضاً من تمجيد “حزب الله” لأيامه السوداء.
وشدد على أن حماية لبنان اليوم تكون بإعلاء راية “لبنان أولاً”، وبتحييده عن صراعات المنطقة، وبالالتزام بـ”إعلان بعبدا”، وتكون حماية لبنان بالكف عن التعطيل، حيث يبدو واضحاً انهم يريدون تحويل الشغور الرئاسي إلى فراغ شامل وقاتل لغايات ما يسمى بالـ”مؤتمر التأسيسي”.
واشار الى انه كان مع الحريري قبل يومين، وأوصاه أن يقول بالحرف، “أنه إذا كان لتيار “المستقبل” مرجعية في بيروت، فهي عائلات بيروت المحروسة، وأنه إذا كان لعائلات بيروت مرجعية في الوطن فهي سعد الحريري، ويتابع هموم المدينة دائما. لأنه يعلم أن المصطادين في الماء العكر كُثر، ويحاولون إضعاف بيروت لإضعاف نهج الرئيس الشهيد”.
ووجه تحية إجلال وإكبار إلى تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده البطولي في غزة في وجه اسرائيل.
