لفتت مصادر مطلعة لصحيفة “السياسة” الكويتية أن إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه اسرائيل يأتي بشكل عبثي، وقالت: “مطلقوها مربكون ولا يجيدون القيام بمثل هذه الأعمال وغالباً ما يغيرون التكتيك في عملياتهم وأماكنهم”.
واعلنت ان الصاروخ الذي لم يتخط الاراضي اللبنانية يعتبر الدفعة الخامسة من الصواريخ المشبوهة التي تطلق على اسرائيل منذ بدء العدوان على غزة.
ولم تستبعد مصادر أمنية لبنانية، أن يكون وراء إطلاق الصواريخ من الجنوب عملاء لصالح جهاز مخابرات خارجي يستخدم الساحة اللبنانية صندوق بريد، لإيصال رسائل على خلفية ما يجري في المنطقة من تطورات عسكرية.
وبحسب المعلومات، إن الجيش اللبناني أمسك بخيوط مهمة عن الجهات التي تقف وراء إطلاق الصواريخ بعد الاعتقالات التي قام بها في الجنوب.
ورأت أوساط قيادية في “14 آذار” أن إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل محاولة مكشوفة لدفع إسرائيل لتوسيع عدوانها على غزة، ليشمل لبنان أيضاً، بحجة إطلاق هذه الصواريخ.