أكّد مصدر متابع للمعارك الجارية في القلمون بين المسلحين من جهة وعناصر “حزب الله” والجيش السوري من جهة أخرى أن عدد القتلى في صفوف المسلحين فاق الـ40، واعتمد الحزب في هجماته الأخيرة تكتيكاً جديداً بحيث تقدمت عناصره من محاور عدة لفتح جبهات قتالية في آن واحد لم تكن في الحسبان.
وأضاف المصدر في حديث لصحيفة “النهار” أنّ أعنف المعارك كانت في الجهة الشمالية لجرود القاع والجهة الجنوبية لجرود يونين، استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ورافقتها غارات للطيران السوري قبل أن تتقدم عناصر الحزب لتسيطر على تلال اضافية وتقطع معابر مهمة يستخدمها المسلحون في تنقلاتهم، ممّا أدى الى تضييق الخناق اكثر، وتمكن الحزب من أسر عدد منهم.
وأشار الى أنّ الحزب عازم على استكمال معركته حتى تطهير السلسلة المتاخمة للقرى اللبنانية من المسلحين الذين يقدر عددهم بالآلاف من جنسيات مختلفة.
