استغرب رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري عبد الامير نجده “العودة إلى المسلسل الجهنمي للإرتفاع الأسبوعي لأسعار البنزين عبر بدعة جدول تركيب الأسعار الذي نعتبره سبباً لرفع أرباح شركات احتكارات النفط، في وقت تنخفض فيه أسعار البترول عالمياً وتفرض زيادة تعزز الضغط المعيشي على السائقين العموميين الذين يئنون من المزاحمات غير المشروعة وأعباء فلتان الاسعار فضلاً عن تفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية”.
أضاف في بيان: إن اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري، يؤكد موقفه إلغاء بدعة جدول تركيب الاسعار، ويطالب خصوصاً وزيري المال والطاقة المعنيين بالتوقيع عليه رسمياً، بإعادة سلطة الدولة باستعادة هذا القطاع الاستراتيجي وإنهاء مهزلة الزيادة الاسبوعية على سعر صفيحة البنزين والذي بلغت خلال شهر نحو 1500 ليرة، بعدما سجل سعر البرميل 115 دولاراً، ولا ندري لماذا لم ينخفض سعر الصفيحه 1500 ل.ل بفعل تراجع سعر البرميل الى 106 دولارات، ولا ندري ما هو الدور الذي تقوم به شركات النفط اللبنانية، حيث أن سعر برميل النفط العراقي في السوق السوداء لا يتجاوز الـ 25 دولاراً؟
وختم: لذلك نطالب الدولة اللبنانية بالتحقق من أن الشركات اللبنانية تستورد البترول العراقي وغيره، وإذا ثبت لها أن الشركات تساهم في شراء هذا البترول فيجب أن تحدّد سعر الصفيحة بـ15 ألف ليرة.