تبادلت الشرطة الباكستانية ومسلحون إطلاق النار لساعات، على بعد كيلومترات من مقر إقامة رئيس الحكومة نواز شريف، الذي وافق الشهر الماضي على شنّ هجوم على “طالبان”.
وبدأت قوات الأمن بشنّ هجوم خلال الليل على معقل للمتمردين في حي رايويند في ضاحية لاهور الواقعة شرق البلاد، حيث يمتلك شريف فيلا.
وقال المسؤول الكبير في الشرطة المحلية مالك عويس في تصريح، إنّ “الشرطة شنّت هذا الهجوم بعدما تلقت معلومات عن وجود متمردين ردوا على نار قوات الأمن بالمثل”.
وقد تبادل المسلحون وقوات الأمن إطلاق النار من أسلحة خفيفة لساعات، وذكر مسؤولون أنّ شرطياً واحداً على الأقل وأحد المهاجمين قتلا في هذه المواجهات.
بالإضافة إلى المسكن الخاص برئيس الحكومة، يعتبر قطاع رايويند مقر قيادة حركة جماعة التبليغ السنّية المحافظة.
ولم تحدّد الشرطة الباكستانية ما إذا كان المهاجمون على صلة بهذه الحركة، أو بعناصر من “طالبان” يتحدرون من البنجاب منطقة نفوذ شريف وعاصمتها لاهور.