أفادت مصادر للـMTV أن بحثاً جدياً يجري بين اكثر من طرف عن حل للأزمة الرئاسية وقاعدته ترتكز على تجاوز ترشيح العماد ميشال عون، مشيرة إلى أن استعداد النائب وليد جنبلاط إلى سحب ترشيح النائب هنري حلو إلا مؤشر على انه عندما يتم التوافق على حل وطني وفاقي يصبح كل شيء معقولا.
مقابل هذه الأجواء، برزت معلومات صحافية عن تسوية جديدة يطبخها احد المقربين من الرئيس سعد الحريري تقضي بالسير بعون رئيساً لمدة سنتين، وتأليف حكومة تراعي فيها مصالح “تيار المستقبل”.
عضو “كتلة المستقبل” النائب احمد فتفت أكد ان هذا الكلام عار من الصحة، و”تيار المستقبل” لا يساوم على المبادئ، والهم اليوم انتخاب رئيس الجمهورية قبل أي شيء آخر، لأن عدم انتخاب رئيس أدخل البلاد في متاهات خطيرة على كل الصعد.
وأكد أن لا شرط في موضوع الرئاسة، والتوافق يكون مع كل الأطراف وفي طليعتهم مع مسيحيي 14 آذار.
فتفت العائد من الرياض بعد لقاء مع الرئيس الحريري اعتبر انه آن الآوان للتفكير بحلول تخرج الرئاسة من ازمتها، مجدد اقتراح المستقبل بالجلوس إلى طاولة حوار للبحث خارج إطار ترشيحات 14 و 8 آذار لكن الرد العوني حتى الآن لم يكن مشجعاً.