ردت الدائرة الاعلامية في “القوات اللبنانية” على رسالة نقيب المحررين الياس عون، الذي دعا فيها العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع إلى الاتفاق على أحدهما أو على ثالث رئيسا للجمهورية، بعد استفحال عوارض غياب الدور المسيحي وخصوصا الماروني.
فقد لفتت في بيان على ان من يمثل جعجع وحلفاءه من النواب لم يتغيب عن جلسات انتخاب الرئيس ولا مرة واحدة. أما من يمثل عون فلم يحضر إلى مجلس النواب سوى مرة واحدة وسارع إلى تهريب النصاب، مضيفةً: ” لم يوفر جعجح مبادرة للخروج من هذا المأزق، منها دعوة عون للنزول الى مجلس النواب وليفز من يفز، او ليرشح كل طرف واحدا أو اثنين من المقربين، كما أعلن جعجع استعداده للانسحاب لمرشح يحمل الحد الأدنى من برنامج 14 آذار لبناء الدولة، الا ان كل هذه المبادرات لم تلق جوابا من عون سوى كل ما يعني بالنتيجة “العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية أو لا رئيسا للدولة التي أشرفت على الانهيار”.
واعتبرت ان من الظلم مساواة الرجلين في تحمل مسؤولية غياب رئيس الجمهورية، مشيرةً الى ان آخر الاحصاءات التي بلغت عون تفيد بأن أكثر من ثمانية وستين بالمئة من المسيحيين يحملون العماد مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية”.