رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب معين المرعبي أنّ إيران تقبض بيد من حديد على خناق لبنان من خلال منع انعقاد مجلس النواب، وان تفاصيل النائب العماد ميشال عون تافهة. وأشار الى أنّ الوضع اللبناني أصبح مرتبطا بشكل كامل بالوضع في العراق، وهذان الوضعان مرتبطان بالمفاوضات الإيرانية ـ الغربية.
واعتبر في تصريح لصحيفة “الأنباء” أنّ الصراع داخل الحكومة حول الصلاحيات بالنسبة للفراغ الرئاسي هو ملهاة للحكومة وللشعب اللبناني، ورأى أنّ إيران تريد القول للمجتمع الدولي إنّها قادرة على فرط العراق وسوريا ولبنان.
وأشار الى أنّ هناك من يريد افتعال مشكلة في طرابلس شبيهة بمخيم نهر البارد من حيث نتائجها السياسية، معتبرًا أنّ الخطة الأمنية التي طبقت ونجحت في طرابلس لم تنتج توافقا على قائد الجيش العماد جان قهوجي كرئيس للجمهورية، واتّهم عملاء للمخابرات بالوقوف وراء جولات الاشتباكات المسلحة الـ20 الأخيرة في طرابلس.
وتحدث المرعبي عن انتقائية في التوقيفات وتعذيب يمارس في السجون بحق أبناء الشمال وطرابلس وخصوصا في سجن الريحانية. ولفت الى أنّه وخلال التعذيب “يتمختر” الموقوف ميشال سماحة برفقة بعض الأزلام حوله داخل السجن، وكأنه أمير سجن الريحانية.
واعتبر أنّ الظلم والقهر وتهميش طرابلس سيؤدي الى صدام وكره للمؤسسة العسكرية التي يعتبرها اللبنانيون ملاذا أخيرًا لحفظ البلاد ووحدتها وسيادتها.