أكدت المعارضة السورية لـ”عكاظ” أن القسم الذي أداه الأسد الأربعاء “يمين مزيفة”، إذ إنها تأتي في إطار المسرحية الهزلية التي بدأها عندما نصب نفسه رئيسا للبلاد عبر مهزلة الانتخابات التي سخر منها العالم.
واعتبر رئيس المجلس الوطني السابق عبدالباسط سيدا للصحيفة، أن اليمين التي أقسمها الأسد جزء من المسرحية التي بدأها عندما دعا إلى الانتخابات التي أجراها وأشرف عليها وفاز بها، متجاهلا عمق الأزمة والمأساة التي يعيشها الشعب السوري، كما تجاهل الحلول الدولية السياسية.
وعن الاتهامات التي وجهها لدول الخليج، قال سيدا: “إنها لغته المعهودة، فعندما يشعر بأنه في مأزق ويريد تبرير غبائه وإجرامه يذهب باتجاه كيل الاتهامات، فمنذ ثلاث سنوات وهو يحمل غيره نتيجة أفعاله تجاه الشعب السوري وسوريا كدولة وكيان”.
من جهته، وصف نائب رئيس الائتلاف فاروق طيفور أيضًا خطابه الأسد بالمهزلة، وقال لـ”عكاظ”: “يدعي أنه رئيس، ونحن نسأله أنت رئيس على من؟ وأنت تقف على مئات الآلاف من جثث القتلى وعلى ركام منازلنا ومدننا وأحيائنا وأرزاقنا تغتصب وتبطش وتقتل”.
وأضاف: “إنّ هذه التمثيلية لم تعد تنطلي على أحد، إذ أنّ الأسد هو رئيس الميليشيات المذهبية الطائفية التي أتت من لبنان عبر “حزب الله” أو عبر الحرس الثوري الإيراني، نعم هو رئيس عصابات ولكنه ليس رئيسا للبلاد”.
وأشار طيفور إلى أن العالم كله بات يعلم حقيقة هذا المجرم المخادع الذي لا يعرف كلمة حق أو لغة حوار.