راى النائب فادي الهبر ان الرئيس السوري بشار الاسد اكد من جديد انه ما زال متمسكا بالحكم ولو بالقوة، ويبرر وضع يده الحديدية على سوريا في اطار نظام الديكتاتورية الذي تعودنا سلوكياته، فليس لديه ادنى امل بالوصول الى السلطة الا من خلال التطويع والقوة والقبضة الحديدية على الشعب وفرض سلطته بالإجبار والقتل وبقوة السلاح وبقوة إيران، واصداء خطابه هي براميل متفجرة تُلقى على حلب ودرعا والقلمون حينا وعلى الداخل اللبناني حيناً آخر متجاوزة الحدود.
الهبر، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، اكد ان وضعه كرئيس لسوريا ليس وضعاً طبيعياً لانه لم يأت وفق انبثاق صحيح وصادق لسلطته من قبل الشعب السوري، فهو ليس رئيساً منتخبا من الشعب السوري الذي هجّره وقتله وسجنه وهو نظام يستكمل الهيمنة الإيرانية – الروسية على العراق وسوريا ولبنان بشكل او بآخر، وحسب خصوصية كل منطقة وما زال يتبع منظومة الانظمة التي تستخدم القوة ضد شعوبها وتؤدي الى مقتل مئات الآلاف.
وعن شكره لـ”حزب الله” على واجب الدفاع عن المقاومة في سوريا كما في الجنوب، لفت الهبر ان تمدد سلطة ايران في العراق وسوريا ولبنان شكل للحزب حامية للخاصرة السورية، اي نظام حافظ الاسد سابقاً وبشّار الاسد اليوم فهذا هو نظام الاشخاص والعائلة والقبيلة ونظام المذهب العلوي في سوريا والا لماذا يتم قتل الشعب السني الفلسطيني في غزة من قبل اسرائيل وفي الوقت نفسه يتم قتل وقصف بالطائرات والبراميل من قبل العلويين و”حزب الله” في سوريا، وكذلك من قبل المالكي في العراق؟ الامر واضح وليس بحاجة الى تفسير لان المشروع الايراني واضح.