أعلن مصدر في الطيران الروسي أن طائرة ركاب مدنية ماليزية من طراز “بوينغ – 777″ تم إسقاطها على ارتفاع 10 كلم في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، مشيرًا الى أن الطائرة كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، وكان على متنها 280 راكبا والطاقم المكون من 15 شخصا. وقد تم العثور على 100 جثة.
وأضاف: “على بعد 50 كلم قبل دخولها المجال الجوي الروسي شرعت الطائرة في الانخفاض، ثم تم العثور عليها قرب مدينة شاختيورسك في مقاطعة دونيتسك في أراضي أوكرانيا وهي تحترق.
هذا وأكد مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها، نقلت وكالة “إنترفاكس” عن مستشار وزارة الداخلية ان الطائرة أسقطت بصاروخ أرض جو من قبل الانفصاليين، كما نقلت عن المكتب الصحفي الرئاسي قوله ان لا علاقة للقوات المسلحة الأوكرانية بإسقاط الطائرة الماليزية.
واشارت الوكالة الى ان “مجموعة من المسعفين التابعين لوزارة الحالات الطارئة توجهت الى مكان الحادث، فيما أمرت الحكومة الأوكرانية بفتح تحقيق في ملابسات سقوط الطائرة الماليزية.
من جهته نفى قادة “جمهورية دونيتسك الشعبية” (المعلنة من جانب واحد) ضلوع قواتها في أسقاط الطائرة الماليزية.
وحمّل عضو مجلس الأمن في الجمهورية سيرغي كافتارادزي الجانب الأوكراني مسؤولية إسقاط الطائرة، موضحا أن قوات الدفاع الشعبي التابعة لـ”جمهورية دونيتسك” غير مزودة بأسلحة تمكنها من إصابة طائرات على هذا الارتفاع.
من جانبها ذكرت شركة الخطوط الجوية الماليزية على حسابها في “تويتر” أنها فقدت الاتصال مع الرحلة MH17 القادمة من أمستردام.
وأضافت الشركة أن آخر موقع معروف للطائرة كان أثناء تحليقها في الأجواء الأوكرانية، مشيرة الى أن المزيد من التفاصيل ستنشر لاحقا.
وأعلن السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان روسيا لم تسقط طائرة حربية اوكرانية كما اتهمتها كييف.
واكد تشوركين للصحافيين من مقر الامم المتحدة في نيويورك “لم نفعل ذلك”.