Site icon IMLebanon

الجيش الاسرائيلي يبدأ عملية برية على غزة للقضاء على خطر الصواريخ

 

بدأ الجيش الاسرائيلي بتنفيذ المرحلة الثانية من عملية الجرف الصامد بمشاركة قوات مشاة ومدرّعات وسلاح جوّ. وقد أعطى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون الأمر ببدء عملية عسكرية في غزة.

متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي قال إن نتنياهو ويعالون أوعزا للجيش الإسرائيلي بالشروع بعملية برية من أجل ضرب الأنفاق الإرهابية التي تخرج من قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي من جهته أكد في بيان أن العملية البرية على غزة ستستمر وفقًا لتقييم الموقف في قيادة الأركان. وقال: “إن القوات البرية الإسرائيلية ستضرب مواقع المتشددين الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع”. واكد أن العملية لن تتوقف قبل القضاء على خطر الصواريخ.

ووفق معلومات لقناة “الجزيرة” فإن 8 آلاف جندي إسرائيلي يشاركون في الهجوم البري ضد قطاع غزة.

مصدر عسكري إسرائيلي كشف أن الهجوم البري على غزة سيشمل جنوب وشمال وحتى وسط القطاع والجيش سيستدعي قوات كبيرة إضافية إلى محيط غزة في الساعات المقبلة.

وتتقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية غربي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وإسرائيليين. وعلى الأثر، انقطعت الاتصالات الخلوية في أنحاء واسعة من شمالي القطاع.

بالتزامن، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان المدن والتجمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة البقاء في الملاجئ.

“حماس” اعتبرت من جهتها، أن الهجوم البري على غزة خطوة خطيرة وسيدفع الاسرائيليون ثمناً غالياً. وقالت: “إن هدف الجيش الإسرائيلي ترميم معنويات الجنود والقيادة العسكرية المنهارة جراء ضربات المقاومة النوعية”.

في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام عن قصف تل أبيب بثلاث صواريخ (M75)، و”كريات جات” جنوب إسرائيل بعشرة صواريخ “غراد”.

وسط هذه الأجواء، وفيما أعلنت مصر أنه كان يمكن لحماس انقاذ حياة مئات الفلسطينيين لو قبلت بمبادرة التهدئة. طلبت تركيا ودول أجنبية تسهيل عبور رعاياها من غزة.