Site icon IMLebanon

ثلاجات مستشفيات بعلبك ممتلئة بقتلى “حزب الله”!

 

كشف مصدر أمني لبناني أنّ ثلاجات مستشفيات بعلبك وضواحيها وصولاً الى مستشفى رياق في البقاع الأوسط ممتلئة بجثث عناصر من “حزب الله” سقطوا في مناطق القلمون خلال الأيام الـ15 الأخيرة، فيما أسرّة تلك المستشفيات تغصّ بمئات الجرحى الذين من بينهم عدد من عناصر حركة “أمل”.

المصدر، وفي حديث لصحيفة “السياسة” الكويتية، قال إنّ الحزب لا يفرج عن كل الجثث دفعة واحدة لدفنها في مناطقها، وإنّما عن عدد قليل منها لا يتجاوز الخمس أو الست كل 24 أو 48 ساعة بهدف تغطية خسائره التي بدأت ترتفع بشكل دراماتيكي منذ منتصف الشهر الفائت، بعد انخفاض حاد وسريع في عدد مقاتلي الميليشيات الشيعية العراقية التي عاد المئات منهم الى المناطق القريبة من بغداد، استعداداً للدفاع عنها من زحف القوات البعثية السابقة المطعمة بمقاتلي “داعش” وفصائل جهادية أخرى.

وتحدّث المصدر عن وجود أكثر من 40 أسيرًا لـ”حزب الله” في أيدي “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” و”داعش” في القلمون ومدينة حلب، كما أنّ “جماعات حسن نصرالله بدأت منذ نهاية الاسبوع الفائت تفاوض مجموعات المعارضة السورية المقاتلة على عمليات تبادل 28 جثة مقاتل لبناني في أيدي مقاتلي تلك المجموعات، سقط معظهم أخيرا في كمائن عسكرية في مرتفعات القلمون المشرفة على السلسلة الشرقية لجبال لبنان”.

ونقل المصدر عن معلومات من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت تأكيدها أنّ “حزب الله” قلّص معدل رواتبه الشهرية الى المقاتلين المجندين في بيروت والجنوب والبقاع بنحو 500 دولار للمقاتل الواحد ابتداء من نهاية أيار الماضي، كما خفض مبالغ التعويضات الى أهالي القتلى والمعوقين في المعارك السورية وفي لبنان الى النصف تقريباً، ما دفع بعض الاهالي الى الاحتجاج العلني أمام مكاتب الحزب في الضاحية وبعلبك وصور ومناطق أخرى، مطالبين بالاستمرار بدفع التعويضات المتفق عليها، كما اتصل الكثير من هؤلاء الأهالي بالسفارة الايرانية في بيروت التي اعتذرت عن عدم التدخل في شؤون الحزب الداخلية”.