أكّد الوزير السابق سليم الصايغ أن هناك تنكر ونكران لأزمة النزوح السوري الى لبنان، وتبيّن ذلك من خلال التغطية على الكم الهائل للنزوح، لافتًا الى أنّ حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اتبعت سياسة النعامة اتجاه الموضوع، والحكومة الحالية لم تقم بعد بما يجب أن تقوم به.
الصايغ، وفي حديث عبر أثير “لبنان الحر”، أشار الى أنّ الكل يعلم أنّ هذه المسألة تضرب لبنان بكل مناطقه وطوائفه، وأوضح أنّ الحلّ يكمن بترحيل السوريين الى مناطق حدودية، وهذا القرار ليس بيد لبنان لأنّه لا يستطيع من دون مساعدة الأمم المتحدة.
ولفت الى أنّ إقامة مخيمات للنازحين في أماكن يتفق عليها مسبقًا له أثرين: الأول سحب العامل السوري من النسيج اللبناني، ما لا يشكل أي عبء وتكون هذه الخطوة جيدة وتقدم للسوريين أفضل الخدمات بمساعدة الأمم المتحدة. والثاني إمكان الكشف على اللجوء المقنع وبمساعدة الأمم المتحدة أيضًا.
ودعا الصايغ الحكومة لأخذ القرارات الجريئة اتّجاه هذا الموضوع، وتأمين الأموال اللازمة لإقامة هذه المخيمات، وختم بالقول: “إذا كانت الحكومة لا تستطيع مواجهة مسألة من هذا النوع فلا مبرّر لقيامها”.
