يهدف “البنك الدولي”، إلى الحد من الفقر ودعم مساعي التنمية، في حين الهدف الرئيسي لـ”صندوق النقد الدولي” هو ضمان استقرار النظام النقدي والمالي الدولي.
كما أوردت صحيفة “التلغراف”، أن “البنك الدولي”، يتألف من مؤسستين تديرهما الـ187 دولة الأعضاء هما: البنك الدولي للإنشاء والتعمير”IBRD” ومؤسسة التنمية الدولية “IDA “.
ويهدف “البنك الدولي” للحد من الفقر في البلدان المتوسطة الدخل والبلدان الأفقر المتمتعة بالأهلية الائتمانية، في حين تركز “المؤسسة الدولية للتنمية” فقط على البلدان الأكثر فقرًا في العالم.
ويقع المقر الرئيسي لـ”لبنك الدولي” في واشنطن في الولايات المتحدة وقد أنشئ عام 1944، ويضم أكثر من 9000 موظف في أكثر من 100 موقع في جميع أنحاء العالم، و يقدم “البنك الدولي”، قروضًا منخفضة الفائدة وبطاقات ائتمانية معفاة من الفائدة، ومنحًا للبلدان النامية.
وتهدف كل هذه الوسائل إلى دعم قطاعات التعليم والصحة والإدارة العامة والبنية التحتية، وتنمية القطاع المالي والقطاع الخاص والزراعة وإدارة الموارد البيئية والطبيعية في تلك الدول.
ويجري دعم بعض تلك المشاريع عبر تمويل مشترك مع الحكومات والمؤسسات المتعددة الأطراف، والبنوك التجارية ووكالات التأمين على الصادرات ومستثمرين من القطاع الخاص.
كما يقدم الدعم للبلدان النامية من خلال تقديم المشورة السياسية والبحث والتحليل والمساعدة التقنية، ويتم تمثيل البلدان الأعضاء الـ187 من قبل مجلس المحافظين، وهم صناع القرار في “البنك الدولي”.
وبصفة عامة، فإن المحافظين هم وزراء المالية للبلدان الأعضاء أو وزراء التنمية، ويلتقون مرة في السنة في الاجتماعات السنوية لمجالس محافظي مجموعة البنك الدولي و”صندوق النقد الدولي”.
ويفوض المحافظون مهامًا محددة إلى 25 مديرًا تنفيذيًا يعملون في مقر البنك، ويعين أكبر خمسة بلدان مساهمين في البنك، هي فرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة مديرها التنفيذي، في حين يتم تمثيل البلدان الأعضاء الأخرى بعشرين من المديرين التنفيذيين المنتخبين.
تقليديًا، فإن جنسية رئيس “البنك الدولي” روبرت زوليك حاليًا هي أميركية.
أما بالنسبة لـ”صندوق النقد الدولي”، فهو يساعد على حل الأزمات، ويعمل مع الدول الأعضاء فيه على تعزيز النمو وتخفيف حدة الفقر.
وأنشئ “صندوق النقد الدولي” في تموز 1944، وذلك عندما وافق ممثلو 45 دولة، اجتمعوا في بلدة بريتون وودز في نيو هامبشاير في شمال شرق الولايات المتحدة على إطار للتعاون الاقتصادي الدولي، بعد الحرب العالمية الثانية.
فقد كانوا يعتقدون، أن مثل هذا الإطار ضروري لتفادي تكرار السياسات الاقتصادية الكارثية التي ساهمت في الكساد العظيم.
ويبلغ عدد الدول الأعضاء في “صندوق النقد الدولي” 187 دولة، عند الانضمام، يتم تخصيص نسبة لكل بلد عضو في “صندوق النقد الدولي” على أساس الحجم النسبي لاقتصاد البلد بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وتحدد نسبة البلد العضو الحد الأقصى من الموارد المالية التي يلتزم بتوفيرها لـ”صندوق النقد الدولي”، كما تحدد أيضًا إلى حد كبير القوة التصويتية للبلد العضو في قرارات “صندوق النقد الدولي”.
تقليديًا، فإن جنسية رئيس “صندوق النقد الدولي” حاليا كريستين لاغارد أوروبية.