أوضح وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أنّ هناك اختلاف بين “المستقبل” و”أمل” في نقاط كثيرة بشأن سلسلة الرتب والرواتب، لافتا الى أنّ الخلاف تقني ولكن إذا ما وصل الى مقاطعة خلاف ظرفي. وأشار الى أنّ القول بأنّ السلسلة تحتاج الى تشريع مسألة إدارية روتينية، ولكن أن تتحول الى مشكلة سياسية، فعندها لا يجب أن ننظر الى ظاهرها بل أن نرى عمقها وأين تكمن المشكلة.
درباس، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، حذّر من أنّ هناك حريق مندلع في الجوار، ومن واجب الناس حفر خنادق وملؤها بالمياه لإطفاء هذا الحريق، داعيًا الى أن يكون لدينا الشجاعة للنقد الذاتي العلني، لأنّ لا أحد معصوم عن الخطأ.
ولدى سؤاله عمّا يقال عن وجود تنظيم “داعش” في لبنان والحديث عن خطر هذا التنظيم والترهيب به، قال درباس: “لبنان ليس فيه “داعش” وليس فيه بيئة حاضنة لهم، ولا أحد ينتظرها من طرابلس أو من طريق الجديدة”، لافتًا الى أنّ لا أحد يمكن أن يقبل بـ”داعش”، وإذا دخلت تكون دخلت من خلال الثغرات التي نفتحها بأنفسنا، عندما يبدأ الصراع السني ـ الشيعي.
وإذ أكّد أنّ الرئيس سعد الحريري شدّد على عدم القبول بهذه الحالة المتوحشة، لفت درباس الى أنّه وعند الإعلان عن الخطة أمنية، فرّ كلّ من يدّعون أنّهم حماة “الإسلام”.