واصل الجيش الاسرائيلي هجومه البري ضد قطاع غزة، ليصل عدد ضحايا غاراته الى نحو 300 قتيل وأكثر من الفي جريح منذ بدء العملية على القطاع في 8 تموز.
وفي اليوم الثاني عشر من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العملية الإسرائيلية إلى 308 قتلى 2250 جريحاً فلسطينيا وعدد من الإسرائيليين – بعد مقتل سبعة مدنيين فلسطينيين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت تجمعا لمواطنين في خان يونس جنوب القطاع.
وسط هذه الأجواء، يصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت إلى الشرق الاوسط لدعم جهود التهدئة. وتأتي زيارته بينما دخلت الحملة الإسرائيلية، وهي أعنف حرب بين الطرفين منذ سنوات، يومها الثاني عشر مع تعزيزها بعملية برية داخل القطاع.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاتصال بتركيا وقطر كي يقنعا “حماس” بقبول وقف اطلاق النار.
أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فعبّر عن تأييده لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تطلق من غزة، لكنه دعاها إلى العمل على تجنب إصابة مدنيين في عمليتها التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين بما في ذلك نساء وأطفال.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن “تعليماتي هي الاستعداد لإمكانية توسيع العملية بشكل كبير”. وأضاف “من غير الممكن حل مشكلة الانفاق من الجو فقط”.